اشار النائب ميشال ضاهر، في تصريح له، الى انه "‏يفصلنا شهرين تقريباً عن جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني المقبل، وهذه المدة تقتضي من كل مسؤول لبناني مراجعة ضميره وقيمه الأخلاقية والوطنية، ليسأل نفسه أي رئيس نريد؟ رئيس يؤمن مصلحة بضعة أشخاص في إعادة إحياء منظومة الفشل؟ أم رئيس يضمن تطلعات شعب ومصالح وطن؟ رئيس على قياس مآزق شخصية؟ أم رئيس بحجم قضية وطنية؟

وتابع :"رئيس نقبض عبره على فتات بلد؟ أم رئيس يضمن الإنقاذ عبر معادلة الأمن الذي يجلب الاستقرار، والاستقرار الذي يضمن الازدهار، والازدهار الذي يؤمن خير كل مواطن وطرف وجماعة ومنطقة؟ رئيس يعجز عن حماية اتفاق حماية لبنان من العدو، فيسقطه ويسقط معه ويعيد لبنان إلى أتون الحرب؟ أم رئيس يلتزم الاتفاق ويلزم الكل به، فيحمي حدود لبنان ويضمن سيادته ليعيده دولة لا ساحة؟

وأضاف :"أمامنا شهران للجواب، بعدها أمامنا كل التاريخ ليحكم لنا أو علينا. ليعلننا منقذين أو يلعننا عاجزين".